للفهارس وكتب التحقيق
الرئيسيةالجديدعن المركزنداء إلى طلبة العلم
تشريح شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد
    معلومات الكتاب:
  • رقم الكتاب: 3126
  • عنوان الكتاب: تشريح شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد
  • المؤلف: محمود الملاح
  • وصف الكتاب:

    بعناية : سليمان بن صالح الخراشي - منشورات :دار الآل و الصحب - ط1 - 1430هـ / 2009م

    نبذة :

    قال الشيخ سليمان بن صالح الخراشي :(من مقدمة الكتاب)
    أما بعد ؛ فإن كتاب " نهج البلاغة " من الكتب الشهيرة ، التي حازت المحل الرفيع عند " الشيعة " ؛ لاحتوائه – في زعمهم – على خطب علي – رضي الله عنه - ، وهو من هو عندهم ، غلوًا وتقديسًا ، ولذا فقد بالغوا في الحفاوة بـ" النهج " ، حتى قال قائلهم : " إن الشيعة على كثرة فرقهم واختلافها متفقون متسالمون على أن ما في نهج البلاغة هو من كلام أمير المؤمنين رضي الله عنه ، اعتمادًا على رواية الشريف ودرايته ووثاقته " ، حتى كاد أن يكون إنكار نسبته إليه رضي الله عنه عندهم من إنكار الضروريات ، وجحد البديهيات ، اللهم إلا شاذًا منهم ، وأن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم " ..
    ولهذا ؛ فقد توالت على الكتاب شروحات الشيعة - كما سيأتي - ، إلا أن أشهر شرح له كان من نصيب ابن أبي الحديد ، حيث نفق سوقه عند الطرفين " أهل السنة ، والشيعة " ؛ لتذبذبه بين المذهبين ! - كما سيأتي - ، مما جعله يأتي هؤلاء بوجه ، وأولئك بوجه ، فكان كالشاة العائرة بين الفئتين .
    وهذا التذبذب منه دعا أحد كتّاب السنة إلى " تشريح " جزء مهم من شرحه ، بنقد مافيه من تجاوزاتٍ ، أو تعرضٍ لثلة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعني به : الأستاذ محمود الملاح – رحمه الله - ، في رسالته " تشريح شرح نهج البلاغة " التي أقوم بتحقيقها ، وبعثها من جديد لعالم المطبوعات ؛ لأن طبعتها الأولى ( عام 1374هـ ) قد اندثرت ، حتى من المكتبات العامة ، ولأنها متعلقة بشرح شهير لايزال يُعاد طبعه مرارًا .
    وقد قدمت قبلها ثلاثة مباحث :
    1-التعريف بكتاب " نهج البلاغة " ، وتحقيق نسبته لعلي - رضي الله عنه - .
    2-ترجمة ابن أبي الحديد ، وأبرز المآخذ على شرحه .
    3-ترجمة الأستاذ محمود الملاح ، وحديث عن منهجه في " التشريح " .

  • شوهد: 6938 مرة
  • تاريخ الإضافة: 10 / ربيع الثاني / 1433 هـ الموافق 2 / مارس / 2012 م
  • روابط التحميل: